السبت، 13 سبتمبر 2014

https://groups.google.com/forum/#!msg/albahith/8iIPGqHrRt0/D5LmVB1p5mIJ

رغبة مني في تحذير إخواني في مغربنا الحبيب من أحد الأشخاص المغتر بهم الذي سنحاول التعرف عليه في حلقات إن شاء الله :قال هذا الرجل  في شريط مرئي له "إن أول دكتاتور عرفه الإسلام هو معاوية بن أبي سفيان" ، قلت : سبحان الله معاوية رضي الله عنه دكتاتور؟
قال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال :" ما رأيت عمربن عبد العزيز ضرب إنسانًا قط إلا إنسانًا شتم معاوية ؛ فإنه ضربه أسواطًا"
وقال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي : ( معاوية ستر لأصحاب محمد - صلىالله عليه وسلم - ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه)
وقال في هذا الشريط أيضا"إن الحسن لم يكن متهورا في دينه مثل أبيه علي بن أبي طالب" قبّح الله الجهل ، وهل كان عليا رضي الله عنه متهوّرا في دينه ، علي رضي الله عنه الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلّم " أنت منّي وأنا منك " أخرجه البخاري ، وقال له صلى الله عليه وسلم " ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي "
وقال في كتابه المنهاج ص 14 "السير الثابت الخطى بلا فتور إلى ساحة الشهادة في سبيل الله هو ما نريده ممن نربيهم من الناس و ممن ننظمهم من جند الله"
أرأيت أخي الكريم لهذا الرجل كيف يجنّد الشباب لليوم الموعود ، وليت شعري أيّ تربية هذه وأي خير يرجى من رجل عنده مثل هذه الموبقات و لا باع له في العلم الشرعي ، وهو بعيد كلّ البعد عن السياسة الشرعية المرعية
وقال في كتابه الإسلام غذا،ص 409 وأما الفتح الثاني في ثانيالأمر, فهوأن يفتح عليه في مشاهدة أسرار الحق التي حجب عنها أهل الظلام فيشاهدالأولياء العارفين بالله و يتكلم معهم و يناجيهم على بعد المسافة مناجاة الجليس لجليسه, و كذا يشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور , و الكرام الكاتبين و الملائكة والبرزخ و أرواح الموتى التي فيه, و يشاهد قبر النبي صلى الله عليه وسلم و عمود النور الممتد منه إلى قبة البرزخ, فإذا حصلت له مشاهدة ذات النبي صلى الله عليه و سلم في اليقظة حصل له الأمان من تلاعب الشيطان لاجتماعه مع رحمة الله تعالى و هي سيدنا و نبينا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم ..."أرأيت أخي الكريم الى ما يدعو اليه هذا الرجل ، اذا فتح الله عليك تشاهد الأولياء وتتكلم معهم وتناجيهم على بعد المسافة كأنّك تجلس معهم ، وكذلك تشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور , و الكرام الكاتبين و الملائكة والبرزخ و أرواح الموتى التي فيه ، وتشاهد ذات النبي وأنت مستيقظ!!!
وقال في الإسلام غدا330 " "لا تبغض يهوديا و لا نصرانيا، لكن أبغض نفسك التي بين جنبيك" أنظر أخي الكريم إلى فقه هذا الرجل ؟ لا تبغض يهوديا ولا نصرانيا!! ، والله عزّ وجلّ يقول ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ﴾المائدة 82 ويقول عز وجل ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَمَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّاتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَاوَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوابِاللهِ وَحْدَهُ ﴾ . الممتحنة : 4
وقال "لا مانع عندنا أن يعلن حزب أو تجمع إلحادهما" الشورى و الدمقراطية " باب معضلة حول حرية الرأي : ص: 54
قال الشاعر
يالـيت لـي من وجهك رقـعة *** فأقدّ مـنها حـافرا لـلأدهم
عجيب أمر هذا الرّجل لا مانع عنده من إعلان الكفر الصريح وعنده مانع من قبول حكم ولاة أمورنا وقصّته القديمة مشهورة ومما لا شكّ فيه أنه لا يزال على هذا الرأي الفاسد ، وما موقف ابنته  عنّا ببعيد ،
" وقال "كلمة دمقراطية تعني حكم الشعب و اختيار الشعب والاحتكام إلى الشعب و هذا أمر ندعو إليه و لا نرضى بغيره "الشورى و الديمقراطية ص: 58
أهذا ما تدعو اليه!؟؟ تريد أن يحكم الشعب والله عزّ وجلّ يقول "إن الحكم إلا لله" ويقول سبحانه " أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسنُ من الله حُكماً لِقومٍ يوقنون" ألا تعرف أن الله هو الذي يحكم ويأمروينهى وعلى العبد السمع والطاعة ؟ ألم تسمع يوما بقول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم " وإن تطع أكثر من في الأرض يُضلوك عن سبيل الله" وأكتفي بهذا القدر وإلا فمن تتبّع ما سطّره هذا الرجل لعلم أنه ضال عن حقيقة الإسلام وحسبنا الله ونعم الوكيل
*************
ومن عجيب صنيع   أتباع هذا الرجل ما رأيته من بعضهم ممن يقيمون في الحي الذي أسكن فيه ، رأيتهم اذا انتهى الإمام من خطبة يوم الجمعة وشرع في الدعاء رفعوا أيديهم وأمّنوا واذا دعى لوليّ الأمر أمسكوا فاذا فرغ من الدعاد لولي الأمر وشرع في الدعاء لعامة المسلمين عادوا لرفع أيديهم مرّة أخرى وأمّنوا ، ومعلوم أن الدعاء لولاة الأمر أمر مشروع ومطلوب ، حتى قال بعض الفضلاء (لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق