الأحد، 3 أغسطس 2014

إبطال التثليث بالبرهان العقلي وكتاب النصارى

 http://christianitypastandpresent.wordpress.com/2011/11/26/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%86%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A7/
إبطال التثليث بالبرهان العقلي وكتاب النصارى
التثليث بالبرهان العقلي وأقوال المسيح :
النصارى يعتقدون أن التثليث حقيقي والتوحيد حقيقي ، ولكن إذا وجد التثليث الحقيقي وجدت الكثرة الحقيقية أيضا ، وإذا ثبت التثليث والكثرة الحقيقيان انتفى التوحيد الحقيقي ولا يمكن ثبوته ، وإلا يلزم اجتماع الضدين الحقيقيين ، وهو محال ، ويلزم تعدد واجبي الوجود ، وهو محال أيضا ، فالقائل بالتثليث لا يمكن أن يكون موحدا لله توحيدا حقيقيا ؛ لأن الواحد الحقيقي ليس له ثلث صحيح وليس هو مجموع آحاد ، أما الثلاثة فلها ثلث صحيح هو واحد ، وهي مجموع آحاد ثلاثة ، فالواحد الحقيقي جزء الثلاثة ، فلو اجتمعا في محل واحد يلزم منه كون الجزء كلا والكل جزءا ، ويلزم منه أيضا كون الواحد ثلث نفسه وهو ثلاثة أميال الثلاثة ، والثلاثة ثلث الواحد وهي ثلاثة أمثال نفسها . وكلها لوازم يرفضها العقل بالبداهة .
وبناء على ذلك فإن التثليث الحقيقي ممتنع في ذات الله تعالى ، فلو وجد قول في كتب النصارى يدل على التثليث بحسب الظاهر فيجب تأويله ليطابق العقل والنقل ، فإن العقل والنقل يدلان على امتناع التثليث في ذات الله تعالىوقد قام جرجيس صال ( سيل ) بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنكليزية وطبعت هذه الترجمة سنة 1836م ، وكان قد وصى قومه بوصايا منها قوله : لا تعلموا المسلمين المسائل التي هي مخالفة للعقل ؛ لأنهم ليسوا حمقى حتى نغلب عليهم في هذه المسائل ، كعبادة الصنم والعشاء الرباني ، لأنهم يعثرون كثيرا من هذه المسائل ، وكل كنيسة فيها هذه المسائل لا تقدر أن تجذبهم إليها .
فانظر كيف اعترف هذا القسيس بأن في دينه مسائل مخالفة للعقل ، والصواب أن أهل الدين الذي فيه مثل هذه المسائل مشركون يقينا ، وقد قال علماء الإسلام : لا نرى مذهبا في الدنيا أشد ركاكة وبعدا عن العقل من مذهب النصارى ، ولا نرى في الدنيا مقالة أشد فسادا وأظهر بطلانا من مقالتهم .
الفصل الثاني
إبطال التثليث بأقوال المسيح عليه السلام
القول الأول : ورد في إنجيل يوحنا 17 / 3 قول عيسى عليه السلام مخاطبا الله تعالى : ( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ) .
فقد بين عيسى عليه السلام أن الحياة الأبدية تنال بالإيمان بتوحيد الله تعالى وبرسالة رسوله عيسى ، ولم يقل : إن الحياة الأبدية تنال بالإيمان بتثليث الأقانيم الإلهية ، ولا بالإيمان بأن عيسى إله وابن الله ، ولما كان قول عيسى هنا في خطاب الله تعالى فلا احتمال هنا لخوفه من اليهود ، فلو كان اعتقاد التثليث وألوهية عيسى مدار النجاة لبينه ، ولكن مدار النجاة والحياة الأبدية باعتقاد التوحيد الحقيقي لله وبأن المسيح رسوله ، والاعتقاد بعكس ذلك هو الهلاك الأبدي والضلال المبين ؛ لأن كون الله واحدا ضد لكونه ثلاثة ، وكون المسيح رسولا ضد لكونه إلها ، والمرسل غير الرسول المرسل . القول الثاني : ورد في إنجيل مرقس 12 / 28-34 : (28) فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه أجابهم حسنا سأله أية وصية هي أول الكل (29) فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل : الرب إلهنا رب واحد (30) وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك . هذه هي الوصية الأولى (31) وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك . ليس وصية أخرى أعظم من هاتين (32) فقال له الكاتب جيدا يا معلم بالحق قلت لأنه الله واحد وليس آخر سواه (33) ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي أفضل من جميع المحرقات والذبائح (34) فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله ) .
وهذه الفقرات وردت في إنجيل متى 22 / 34-40 ، وأكتفي بنقل الفقرة (40) وهي قول عيسى عليه السلام : (بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء ) . فقد أكدت الفقرات السابقة على أن أول الوصايا الموصي بها في التوراة وفي سائر كتب الأنبياء والتي هي مدار النجاة الاعتقاد بأن الله واحد لا إله غيره ، ولو كان اعتقاد التثليث وألوهية المسيح حقا لكان مبينا في التوراة وفي جميع كتب الأنبياء . ولقال عيسى في جواب السائل : إن أول الوصايا هي الاعتقاد بأن الله واحد ذو أقانيم ثلاثة ، وأني الإله الثاني وابن الله ، وبما أن عيسى لم يقل ذلك ولم ترد إشارة له لا في التوراة ولا في كتب الأنبياء ثبت أن النجاة تكون باعتقاد التوحيد الحقيقي لله المناقض لاعتقاد التثليث ولاعتقاد الشريك والولد .
وكتب العهد القديم مليئة بالنصوص المصرحة بتوحيد الله تعالى ، وعلى سبيل المثال انظر (سفر التثنية 4 / 35 و39 ، و6 / 4-5 ، وسفر إشعياء 45 / 5-6 ، و46 / 9) .
القول الثالث : ورد في إنجيل مرقس 13 : ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب ) .
فهذا القول ينادي على بطلان التثليث وألوهية المسيح ؛ لأنه عليه السلام خصص علم ساعة القيامة بالله وحده ، ونفى عن نفسه علمها كما نفاه عن عباد الله الآخرين ، وسوى بين نفسه وبينهم في عدم العلم ، ولو كان إلها لكان يعلم وقت القيامة ولما نفى عن نفسه العلم بها .
القول الرابع : ورد في إنجيل متى 27 / 46و50 46) ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني (50) فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح ) .
وهذا القول الذي صدر عن المسيح في آخر نفس من حياته بزعمهم ينفي ألوهيته ؛ لأنه لو كان إلها لما استغاث بإله آخر ، فالإله الحقيقي يمتنع عليه صفات النقص كالضعف والتعب والإعياء والصراخ والاستغاثة والعجز والموت ، وهو حي قدوس ، ففي سفر إشعياء 40 / 28 أما عرفت أم لم تسمع . إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا) . ومثل فقرة سفر إشعياء فقرات كثيرة في كتب العهدين (انظر : سفر إشعياء 44 / 6 ، وسفر إرميا 10 / 10 ، وسفر حبقوق 1 / 12 ، ورسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 1 / 17) وكلها فقرات تدل على أن الإله الحقيقي هو إله سرمدي حي قدوس لا يموت ولا إله غيره ، بريء من الضعف والتعب والعجز ، فهل يكون العاجز الفاني الميت إلها ؟! لا شك أن الإله الحقيقي هو الذي استغاث به عيسى في هذا الوقت على زعمهم .
وهنا ألفت نظر القاريء إلى أن فقرة سفر حبقوق 1 / 12 في الطبعات القديمة كما يلي يارب إلهي قدوسي لا تموت) فوردت فيها كلمة (تموت) بتاءين ، أي تنفي الموت عن الله تعالى ، وفي الطبعات الحديثة حرفت التاء الأولى وكتبت نون (ن) ، فوردت فيها هذه الكلمة بالنون أي (لا نموت) .
وذلك لتأكيد قتل المسيح الذي هو الله بزعمهم ، وكلمة ( لا نموت) بالنون لا معنى لها هنا ، ولا فائدة منها في سياق هذا الموضع ، فانظر كيف حملهم الدفاع عن عقيدة باطلة إلى تحريف كتابهم .
القول الخامس : ورد في إنجيل يوحنا 20 / 17 أن عيسى عليه السلام قال لمريم المجدلية ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم) .
ففي هذا القول سوى المسيح عليه السلام بينه وبين سائر الناس في أن الله أبوه وأبوهم وإلهه وإلههم ؛ لكيلا يتقولوا عليه الباطل فيقولوا إنه إله وابن الله ، فكما أن تلاميذه هم عبادُ الله وليسوا أبناء الله على الحقيقة بل بالمعنى المجازي ، فكذلك عيسى هو عبد الله وليس ابن الله على الحقيقة ، وكما لم يلزم من بنوتهم لله كونهم آلهة فكذلك لا يلزم من بنوته لله كونه إلها ، ولما كان هذا القول صدر عن المسيح بعد قيامه من الأموات على زعمهم أي قبل العروج بقليل ثبت أنه كان يصرح بأنه عبد الله وأن الله إلهه وإلههم إلى آخر لحظة من وجوده على الأرض ، وهذا مطابق لأقوال المسيح الواردة في قوله تعالى عنه في سورة آل عمران آية 51 : { إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ } ، وقوله تعالى عنه في سورة المائدة آية 72 وآية 117 : { اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ } ، وقوله تعالى عنه في سورة مريم آية 36 : { وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ } ، وقوله تعالى عنه في سورة الزخرف آية 64 : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ } .
فالقول بالتثليث وألوهية المسيح يناقض آخر كلمات تكلم بها المسيح وودع بها تلاميذه قبل رفعه ؛ لأنه بقي إلى تلك اللحظة يدعو إلى اعتقاد توحيد الله ووجوب عبادته ، واعتقاد عبودية المسيح لله ربِّه .
القول السادس : وردت في الأناجيل فقرات كثيرة يصعب حصرها صرح فيها المسيح عليه السلام بأنه إنسانٌ معلِّمٌ ورسولٌ نبي يوحي إليه ، ومن هذه الفقرات لمن أراد الرجوع إليها ما ورد في إنجيل متّى 10 / 40 ، و11 / 19 ، و13 / 57 ، و15 ، و17 / 12 و22 ، و19 / 16 ، و21 / 11 و46 ، و23 و10 ، و26 / 18 وما ورد في إنجيل مرقس 9 / 37 و38 ، و10 / 35 .
وما ورد في إنجيل لوقا 4 / 43 ، و5 / 5 ، و7 / 16 و39 و40 ، و8 / 24 و45 ، و9 / 33 و38 و56 ، و10 / 16 ، و12 / 13 ، و13 / 33 و34 ، و17 / 13 ، و23 / 47 ، و24 / 19 .
وما ورد في إنجيل يوحنا 1 / 38 ، و4 / 19 و31 و34 ، و5 ,24 و36 و37 ، و6 / 14 و25 ، و7 / 15 و16 و17 و18 و52 ، و8 / 16 و18 و26 و28 و29 و40 و42 ، و9 / 11 و15 و17 ، و11 / 42 ، و12 / 44 و49 و50 ، و13 / 13 و14 ، و14 ، و17 / 3 و8 و18 و25 ، و20 / 16و21 . وأكتفي بذكر بعضها :
ففي إنجيل متى 10 / 40 : ( من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني) .
وفيه 15  فأجاب وقال لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ) .
وفيه 21 / 11 : ( فقالت الجموع هذا يسوعُ النبي الذي من ناصرة الجليل ) .
وفيه 23 و10 قول المسيح لتلاميذه  لأن معلمكم واحد المسيح ) .
وفي إنجيل لوقا 4 / 43  فقال لهم إنه ينبغي لي أن أبشر المدن الأخر أيضا بملكوت الله لأني لهذا قد أرسلت) .
وفيه 7 / 16 بعد أن أحيا المسيح ميتا : ( فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه ) .
وفيه 10 / 16  الذي يسمع منكم يسمع مني . والذي يرذلكم يرذلني . والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني ) .
وفي إنجيل يوحنا 5 / 36 و37 36) هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني (37) والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته) .
وفيه 6 / 14 بعد معجزة تكثير الطعام  فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم ) .
وفيه 7 / 15-17 15) فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم (16) أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني (17) إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي ) .
وفيه 8 / 18 و26 و29 و40 و42 : (18) ويشهد لي الآب الذي أرسلني (26) لكن الذي أرسلني هو حق . وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم (29) والذي أرسلني هو معي ولم يتركني (40) ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله (42) لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني) .
وفيه 9 / 10 و 11 و 17 في معجزة إبراء الأكمه : ( 10) فقالوا له كيف انفتحت عيناك (11) أجاب ذاك وقال : إنسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عيني (17) قالوا أيضا للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك ؟ فقال : إنه نبي ) .
وفيه 13 / 13 : ( أنتم تدعونني معلما وسيدا وحسنا تقولون لأني أنا كذلك ) .
وفيه 14 : ( والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني ) .
ففي هذه الأقوال صرح المسيح عليه السلام بأنه إنسان معلم لتلاميذه ، ونبي مرسل من الله ، وأن الله يوحي إليه ، فهو لا يتكلم إلا بالحق الذي سمعه من الله تعالى ، وهو أمين على الوحي لا يخفي منه شيئا ، ويعلمه لأتباعه كما تلقاه من ربه ، وكان الله تعالى يجري المعجزات على يديه بصفته إنسانا نبيا مرسلا ، لا بصفته إلها وابن الله .
القول السابع : ورد في إنجيل متى 26 / 36-46 36) حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جَثْسَيْمَانِي فقال للتلاميذ اجلسوا هاهنا حتى أمضي وأصلي هناك (37) ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب (38) فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت . امكثوا هاهنا واسهروا معي (39) ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلي قائلا يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت (40) ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما . فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة (41) اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة . أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف (42) فمضى أيضا ثانية وصلى قائلا يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها فلتكن مشيئتك (43) ثم جاء فوجدهم أيضا نياما إذ كانت أعينهم ثقيلة (44) فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه (45) ثم جاء إلى تلاميذه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا، هو ذا الساعة قد اقتربت وابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة (46) .
قوموا ننطلق هو ذا الذي يسلمني قد اقترب .
ومثل هذه الفقرات ما ورد في إنجيل لوقا 22 / 39-46 ، فأقوال المسيح وأحواله المندرجة في هذه الفقرات تدل دلالة قطعية على عبوديته لله ، وأنه ليس إلها ولا ابن الله ؛ لأن الذي يحزن ويكتئب ويصلي ويدعو بغاية التضرع ويموت يكون بشرا مخلوقا وليس إلها خالقا .انتهى من إظهار الحق
أسأل الله الهداية لجميع النصارى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق