لا نعلم على وجه التحديد من هم كتبة الأناجيل ؟
فكيف نقبل شهادتهم ؟
ففى الإسلام مثلا الحديث المروى عن مجهول يعتبر حديث ضعيف
و الحقيقة المؤسفة أن كتبة الأناجيل مجهولين فكتاباتهم يمكن أن نعاملها كالأحاديث الضعيفة
التفسير الحديث - إنجيل متى
دليل الى قراءة الكتاب المقدس - صفحة 183
قد يكون متى وقد يكون غيره
المدخل الى العهد الجديد - صفحة 245
الانجيل لا يذكر عنه شيئا ...ولا نعرف أسم المؤلف على الوجة الدقيق
الترجمة اليسوعية
لم يذكر لنا التاريخ الكاتب الحقيقى ... ولكننا ندعوه متى ...!!
المدخل الى الكتاب المقدس - حبيب سعيد
من هــو كاتب إنجيل يوحنا ؟؟
مؤلف إنجيل يوحنا لا يعلمه الإ الله ....والإنجيل لا يوضح اى شئ عن مؤلفه وتاريخ تأليفه
مدخل الى العهد الجديد - الدكتور فهيم عزيز
الترجمة اليسوعية .....
ويقول دونالد غريغز (7)
هناك تقليد قديم يقول ان القديس يوحنا كتب الإنجيل الرابع ..بالأضافة الى ثلاثة رسائل وسفر الرؤيا ...ومع ذلك فعلماء الكتاب المقدس درسوا لغة وأسلوب ومحتوى هذة الكتب بعناية ......واستنتجوا ان يوحنا لم يكتب هذة الكتب الخمسة ...ومؤلف الإنجيل الرابع سيظل مجهولاويقول شارن وارنر (6)
معظم العلماء يتفقون ان إنجيل متى ولوقا تم كتابة كل منهما بمعزل عن الأخر ...كل من كاتب متى لوقا ( نكرر أن المؤلفين الحقيقيين غير معلومين ) ...استخدم إنجيل مرقس كواحد من مصادره الأساسية .
ويقول وليام ولكر (5)
كل الأناجيل الآربعة وأعمال الرسل والأعمال ............
الأسماء " متى ومرقس ولوقا ويوحنا " ...ظهرت فقط كعناوين للأناجيل .....لكن هذة العناوين تم أضافتها مؤخراً ....من المحتمل فى القرن الثانى ...
معظم العلماء يتفقون أن أعمال الرسل تم كتابتها بواسطة نفس كاتب إنجيل لوقا ...ولكن كما وضحنا ...هوية المؤلف غير مؤكدة
من هــــــو كاتب الرسالة الى العبرانيين ؟؟؟
لا يعلم على وجة اليقين من هو كاتب هذة الرسالة
دائرة المعارف الكتابية
ليس فى الرسالة ما نستدل منه على اسم كاتبها
المدخل الى الكتاب المقدس - صفحة 342
الله وحده من يعلم كاتب هذة الرسالة كما قال أوريجانوس
المدخل الى العهد الجديد - دكتور فهيم عزيز - صفحة 679
اما رسالة يهوذا ...فنحن لا نعلم تحديداً شخصية كاتب الرسالةتفسير وليم باركلى لرسالة يهوذا
اما رسالة بطرس الثانية فيكاد يجمع العلماء على ان كاتبها غير معلوم ...وان بطرس ليس هو كاتبها .
وهناك من يستعير اسم بولس حتى تكون رسالته تحت سلطة المعلم ....كما فعل الكاتب المجهول لرسالة تسالونيكى الثانية
[ عود إلى كاتب مسيحيّ كرّس رسالة للمسائل الاسكاتولوجيّة: هو بولس في الرسالة الأولى إلى التسالونيكيين. فانبرى كاتب نجهل اسمه. عاش بلا شك في جماعة طُرحت فيها هذه المسائل المشار إليها بشدّة، فدوّن رسالة ثانية إلى التسالونيكيين وجعلها تحت سلطة المعلّم. هي براهين عديدة تؤكّد أننا أمام مؤلَّف مقلَّد. ]
ففعلا فلو أن أكبر دليل على قصة القيامة هو وجودها فى الكتاب المقدس فلا يوجد أى دليل فعلى على صحتها لأن كتبة الأناجيل غير معروفين
فكيف نعرف أنهم صادقين فى شهادتهم؟
و كيف نعرف أنهم تحروا الدقة فى نقل تلك القصة و لم ينقلوا لنا مجرد بعض الإشاعات التى انتشرت فى زمنهم؟
لمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة
من قدس الكتاب المُقدس ... من حرفه ولماذا حرفه ؟؟ (القصة كاملة )
إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه : إني قاص عليك الوصية ، آمرك باثنتين و أنهاك عن اثنتين ، آمرك ب ( لاإله إلا الله ) ، فإن السموات السبع و الأرضين السبع لو وضعت في كفة ، و وضعت لا إله إلا الله في كفة ، رجحت بهن لا إله إلا الله ، و لو أن السموات السبع و الأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله ، و سبحان الله و بحمده فإنها صلاة كل شيء ، و بها يرزق الخلق ، و أنهاك عن الشرك و الكبر قال : قلت : أو قيل : يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر ؟ - قال - : أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان ؟ قال : لا قال : هو أن يكون لأحدنا اصحاب يجلسون إليه ؟ قال : لا . قيل : يا رسول الله فما الكبر ؟ قال : سفه الحق و غمص الناس
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق